ياااااااااااه على أيامنا واحنا في مدرسة خديجة بنت خويلد تلك المدرسة الجميلة البهية الدائمة الطفولة :bounce: :bball: ... رتعنا فيها من الصف الاول حتى الثالث ... وقد تعرفت في الصف الثالث على حبي الاول وشبه الاخير ... كانت قصة حبي لفتاتي ( الطفلة في ذلك الوقت حالها كحالي ) :lol:
دفشني صديقي خلدون ( الله يدفشه ع الخير ) عليها وهي جالسة في درجها ... وبلــشلك بأعلا صوته .. فلان بحب فلانة ... فلان بحب فلانة ... اجيت انا كبست معاي :twisted: :twisted: .. وصرت اصرخ معاه .. ايوا انا بحب فلانة .. انا بحب فلانة ( بصوت ملؤه الطفولة والبراءة ) ...
اتطلعت في عينيها اللتين تشبهان نهري عسل .. ووجهها الذي يشبه قطعة من ضياء الشمس ... :scratch:
و اتكأت على الدرج بيد و قعدت العب بشعري بالايد الثانية
وقلتلها : ( قولي لبوكي .. انا قاصد بيتك هالليلة ... هلي يريدوكي .. تكوني لولدن خليلة )
حصتي ( فلانة ) : توكل ع الله ...
قلتلها ونعم بالله ....
ثاني يوم أجت السكرتيرة ( وهي نسخة مكبرة عن المصارع Big show
.. مبين من اسمه .. بدوش تفسير .. عملاق يعني ) أجت والصبح لسه بشاور حاله يطلع ولا لأ..
السكرتيرة : في عندكو ولد عرص
.. ومشكلجي ومش عارف ايش .. اسمه فلان ...
المعلمة : هيو ... ألقو القبض عليه قبل ما ينط من الشباك ... حـــوّطوه يا اولاد ..أوعو اتخلوه يهرب ..
( كل هاظ وانا قاعد في محلي ما تحركت .. بقول : معقول يكونو بحكو عني !! ... انا شو سويت ؟ )
أجت السكرتيرة حطت الكلبشة بإيدي .. قصدي مسكتني من بلوزتي من فوق ( انا لساتني ولد زغير ) ..
السكرتيرة : ولك يا حيوان ... شو مسوي للبنت ؟ احكي يا كلب ...
الطفل الوديع المشكلجي (فلان) : أني بنت ؟؟؟ .. و حياة الله العظيم ما سويت اشي ....
السكرتيرة ( وهي تنظر إليّ بكل حقد و غضب و غلّ وغيظ ولؤم ) ثم أصدرت صرخة اهتزت لها أسوار المدرسة وقلبي انشلع من مكانه .. وحكت لي : ولك قوم معاي يا حقير ... ومسكتني من بلوزتي من ورا وشحطتني ع الارض وكان هدفها انها 1_ تمسح فيّي الارض ..
2_ توصلني ع غرفة الادارة ...
وهي بتشحط فيّي ولساتنا ما ابتدأنا رحلتنا المكوكية برات الصف ... قعدت اتطلع ع اولاد الصف وهم بضحكو وبلعبو .. وواحد حاطط ايد فوق راسه ووحدة تحت وبزرق راسه رايح جاي بطريقة فنية ...( بتعرفوها ..هاي الي برقصوها بالافراح والمناسبات ) ... وصاحبي خلدون أساس البلى قاعد ولا زي كإنه الو خصّ .. والمعلمة الوضع عندها طبيعي .. قاعدة بتكتب على اللوح ...
قعدت السكرتيرة تشحط فيّي في الكارادور وهي بتسرخ بكلام غير مفهوم ... أظن انها كانت مسبات وبالعضل كمان..
وكل ما تمرق من قدام صف تطلع المعلمة هي واولاد صفها يتفرجو ( يللا فيع يا باشا صرت فرجة وفضيحتك في المدرسة بجلاجل ) ... المهم مسحت ( بجنابي ) المدرسة مع انها غرفة المديرة مش بعيدة .. بس قالت يللا هيها فرصة واجت لحالها بلاش انوسخ الممسحة ...
فاتت ع غرفة الادارة و زتتني عند اجرين المديرة ( لا أدري كيف أتيت وكيف رماني الموج على قدميك ِ ( من قصيدة لنزار قباني ) وقالت للمديرة هيني جبتلك اياه هالحقير .. ( مش ملاحظين اني تبهدلت كثير في هاي القصة ) .. أجيت بتطلع ع المديرة و قاعد ببتسم بعيني طفل بريء ( دحنا عيال صغيرة وما نعرفش حاgـــة يا بيه )
المديرة : وقاعد بتتبسم كمان؟؟ ...آآآآآآآآآآ ؟؟ .. انا بفرجيك ... وراحت داعسة ع اصابع ايدي ( خلص يا ميدو الزغير هيني كبرت ولو امسكها بفرجيك فيها خلص ما تعيط ) ... وانا ساكت ومش راضي أطلــّّــع صوت ( ابوي دايما كان يقول لي الرجل ما بعيّط ولا بسرّخ )
بعدين مسكتني من قبة البلوزة ورفعتني في السما عشان أصير انا واياها ( face 2 face ) .. وقالت لي شو يا روحي ....... ( بقول في عقلي : كل هاظ و بتقول لي روحي ... (أي روحي فكي عني) .. كنت أفكرها بتحكي عن جد .. بعدين لمن كبرت عرفت انها تقال للتهكم والسخرية )
الطفل المشحر : نعم يا سعادة المديرة ..
مسكتني ولفـــّــتني وقالت بتعرف هذول الناس ؟
كنت انظر الى امرأة عينيها بقدحن شرر وبتطلع عليّي وشكلها ناوية توكلني لحمة خضرا .... قلت لأ ما حصلي الشرف ..
قالت لي طيب والبنت هاي الي جنب امها كمان ما بتعرفها؟؟؟
قلت لها اني بنت ؟؟
المديرة : شو .. بطلت تشوف .. هيها ..
اتطلعت لتحت ( مهو حضرتي معلق بين السما والارض .. وشكلها المديرة باقية تلعب حديد في زمناتها )
... اتطلعت عليها وقلت : آآآآآآآآآآآآآ .. هاي البنت حبيبتي .. :) :)
امها سمعت هاي الكلمة وشمطتني كف ع ثمي طجــّــيت على إثرها على الارض .. ونزلن فيّي شلاليط هنّ الثلاث ( السكرتيرة والمديرة وام حبيبتي) ... ومنيح انها حبيبتي ما شاركت معاهن في البدن الي فقعوني اياه عشان ما تقلبش يوليوس قيصر ( حتى انت يا بروتوس ) ...
بعدين قومتني المديرة وكتكتت أواعيّي وقالت لي يللا روح نادي امك .. قلتلها هيك هيك لإمـِّــك ... بديش انادي امي وبس .. بدي انادي خالاتي كمان .. انا بورجيكو يا ( ..... )
وظليت مشلف ع الدار ... روحت ع الدار الساعة 10 ..
ما شاء الله الكتلة استمرت ساعتين متواصلتين ( زي برنامج لمس أكتاف تبع ممدوح فرج ) ...
رحت لعند امي ... قلتلها يمــّــا ..
امي : شو بدك ؟؟ وإيش الي مروحك بدري ؟؟؟
الطفل : المديرة بدها اياكي ...
امي اتطلعت عليّي ... هيييييييييييي .. شو الي ساوى فيك هيك يا حزين ؟...
الطفل : يما ... يما ... المديرة والسكرتيرة وام .. وام .. وام ( شكله علـــّــق الزمور ) ... ( امي قاطعتني .. ولك ام مين ؟ خلصني ..)
رديت عليها روحي ع المدرسة وانتي بتعرفي ...
راحت امي بعد ما لبست ... وانا قعدت أطعمي الحمام ( كنت معلمهن يوكلن من ايدي .. وكنت مطلــّــع ع كل حمامة اسم واصحاب انا واياهن .. )
رجعت امي بعد ساعة ..
امي : لعاد هيك القصة ؟..
روحي شوفي وبعدين بتعرفي آآآآآآآآ ؟.. مسكتني وكانت بدها تحطني في الغسالة.. لولا ما فكحت برة الدار طيار ...
ياااااااااااااااااااه على هذيك الايام .... الطفولة الحزينة ... المحطمة ...
بي إس : 90% من القصه من نسج الخيال ... و10% فقط صحيح ... وسلامة فهمكو.