شهيد بغزة وسجن نائب بالضفة

استشهد مزارع فلسطيني يبلغ من العمر 65 عاما برصاص الاحتلال في شمال قطاع غزة اليوم الاثنين.
وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة أدهم أبوسلمية إن المزارع شعبان شاكر قرموط استشهد إثر إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي شرق بيت حانون شمال قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعلم شيئا عن الحادثة.

يأتي ذلك في وقت قال فيه الجيش الإسرائيلي إنه شن ضربات جوية في وقت مبكر من صباح اليوم استهدفت "مواقع إرهابية" في شمال وجنوب القطاع. وقالت متحدثة في تل أبيب إنها مواقع تستخدمها جماعات متشددة لتدريب المسلحين أو كنقاط متقدمة.
وقد استشهد 13 فلسطينيا في عمليات للجيش الإسرائيلي خلال الشهر الماضي أغلبها غارات جوية ردت عليها فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق عدد من الصواريخ في اتجاه إسرائيل.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأحد إنها بدأت محادثات مع فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع لحثها على وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل وسط تهديدات إسرائيلية بشن حرب جديدة.

إغلاق واعتقال إداريوفي سياق آخر، رفضت الحكومة الفلسطينية المقالة وحركة حماس اليوم الاثنين اتفاقا بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل يقضي باعتماد معبر كرم أبو سالم معبرا تجاريا وحيداً لقطاع غزة وإغلاق المعابر الأخرى.

وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في بيان إن إغلاق جميع المعابر المؤدية لقطاع غزة يهدف إلى تشديد الحصار المفروض على القطاع وزيادة معاناة سكانه، وهو ما يكذب ادعاءات الاحتلال تخفيفه الحصار على القطاع.
واعتبر أن تمرير القرار الإسرائيلي من خلال اتفاق مع سلطة فتح هو دليل إضافي على تورط حركة فتح في حصار غزة وأنها ماضية في التنسيق الأمني وغير الأمني مع الاحتلال ضد مصالح الشعب الفلسطيني.
وكانت صحيفة الأيام الفلسطينية كشفت في عددها الصادر اليوم أن اتفاقاً فلسطينياً إسرائيلياً جرى التوصل إليه لإغلاق معبر المنطار (كارني) بحلول نهاية الشهر الجاري وإبقاء معبر كرم أبو سالم معبرا وحيدا لتبادل الحركة التجارية بين غزة وإسرائيل.

وفي الضفة الغربية، قال مصدر حقوقي فلسطيني إن محكمة إسرائيلية قضت على النائب عن مدينة الخليل من كتلة حركة حماس البرلمانية خليل الربعي بالسجن الإداري لمدة ستة شهور قابلة للتجديد وفق الاعتبارات الأمنية.

وكان الجيش الإسرائيلي اعتقل الربعي من منزله في الخليل قبل عشرة أيام، علما أنه سبق أن اعتقل لمدة أربعة أعوام ضمن حملة إسرائيلية استهدفت غالبية نواب حماس في الضفة الغربية ردا على أسر فصائل فلسطينية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.