nodey مشرفة قسم النثر والخواطر
عدد الرسائل : 1392 العمر : 31 الموقع : تصور انى لم نسيتك ابتسمت وعلى البسمه ندمت والاكيد انى بكيت مش ابتسمت العمل/الترفيه : طالبه مزاجي : انثى ليس لها مثيل كيف تعرفت علينا؟؟؟ : صديقة كلمتي : منتديات زمن العجائب
بلدي : مصر ام الدنيا السٌّمعَة : 2 نقاط : 1957 تاريخ التسجيل : 04/01/2010
| موضوع: محمود عبد المغني .. متهم بهدم جمهورية همام الإثنين سبتمبر 13, 2010 10:11 pm | |
| في البداية كان السؤال الاكثر انتشارا هو: هل سيتزوج جابر من »ليلة«؟ سؤال كان يعبر عن حالة التعاطف مع العاشق الذي وقفت كل الظروف في وجهه بمسلسل شيخ العرب همام، لكن مع تصاعد الاحداث سبق المشاهدون التصاعد الدرامي وافترضوا ان نهاية همام وجمهوريته ستكون بسبب محمود عبدالمغني قاطع الطريق الذي تسبب في شرخ بين همام وابن عمه اسماعيل رغم صداقتهما التي كانت مضربا للأمثال. واجهنا عبدالمغني فرفض الاعتراف بالتهمة أو نفيها وطلب من الجمهور الانتظار ومتابعة الحلقة الأخيرة التي تذاع اليوم. جسدت دور »جابر« قاطع الطريق الذي تحول الي عاشق في مسلسل »شيخ العرب همام«.. هل تعتقد انه من المنطقي أن تستمر قصة حب لأكثر من عشر سنوات رغم الظروف غير المواتية؟ الحب الحقيقي يستطيع أن يصمد سنوات العمر كله ودون أن يتناقص فعلي الرغم من أن جابر قاطع طريق لكنه أحب فتغير إلي النقيض، هذا هو الحب الذي نسمع عنه في تراثنا ونماذجه متعددة. واضح من كلامك أنك شخصية رومانسية.. فهل مررت بقصة حب شبيهة »لجابر«؟ لا أرغب في الحديث عن حياتي الشخصية ، لكن ما أستطيع قوله أن أجمل ما في الدنيا هو الحب، وبالتأكيد لا يعني تجسيدي لشخصية العاشق أنني أعبر عن حالة مررت بها في الواقع، فأنا دائما أجسد الأدوار التي أستطيع من خلالها تقديم رسالة الي الجمهور. هل قرأت عن شخصية »شيخ العرب همام« في التاريخ قبل تجسيدك للدور؟ قرأت الي حد ما، لكني جلست مع المؤلف »عبدالرحيم كمال« وبصراحة عندما علمت أنه المؤلف تحمست جدا للدور وعلمت ان المسلسل سيصبح له ثقلا فنيا بالاضافة لوجود المخرج حسني صالح وفنان كبير مثل يحيي الفخراني، وأستطعت أن أجمع معلومات عن هذه الفترة وملامح الشخصية من المؤلف وقد ساعدني كثيرا في ذلك. من خلال قراءاتك هل أكتشفت أن شخصية »جابر« حقيقية أم انها من خيال المؤلف؟ أكيد هي شخصية حقيقية كانت متواجدة في الواقع ولكنها لم تكن بنفس الشكل، لأننا نقدم دراما فيجب أن تتوافر فيها الاثارة والتشويق، ومن الممكن أن تتم أضافة أحداث تساهم في خدمة التصاعد الدرامي للعمل. هناك مشاهدون سبقوا الأحداث وتوقعوا انك كنت سبب انهيار جمهورية همام، فقد قرأوا في الأحداث التاريخية ان ابن عمه خانه وتسبب في نهايته، والاحداث أوضحت أن خلافا حادا وقع بين همام واسماعيل بسببك، فهل يمكن أن تؤدي قصة حب الي هذه النهاية المأساوية؟ لا أستطيع أن اتكلم عن أحداث الحلقات القليلة المتبقية لكي لا أحرقها، خاصة أن المتبقي نحو خمس حلقات فقط »الحوار كان قد اجري قبل أيام من نهاية رمضان« لكن السؤال الذي كنت أواجهه دائما من الجمهور هو: هل سيتزوج جابر من ليلة؟ وحتي هذا السؤال لم أكن استطيع أن أرد عليه، وكل الأحداث ستتضح في نهاية المسلسل. شخصية »جابر« تحمل العديد من التناقضات فكيف كان استعدادك لها؟ أنا دائما أجهز لأي عمل أشارك فيه بالورقة والقلم بالاضافة الي أنني أحب عملي جدا فدائما اجتهد فيه، والتناقض في »جابر« ظهر عندما أحب فمثلا مشاهدي أمام »ليلة« كثفت جهدي بها لأنها تعد الخط الرومانسي البارز في المسلسل فضلا عن أنه السبب في التناقض النفسي للشخصية. علي الرغم من انك صعيدي من »قنا« الا انك تجسد دور الصعيدي لأول مرة، ألا تري أن هذه مفارقة؟ بالفعل هذا الدور هو أول تجسيد لي لشخصية الصعيدي، لأني كنت بعيدا عن التليفزيون لمدة خمس سنوات فانا أصنف ممثل سينما، وقد يكون ذلك هو السبب الرئيسي الذي دفعني لان اذاكر الشخصية جيدا، لكي أستطيع ان أفهمها جيدا بالاضافة الي أني أضع يدي علي المفاتيح الخاصة بها والحمد لله استطعت ان أصل لذلك والدور حقق نجاح مقبول لدي الجمهور. هناك كثيرون استغربوا ارتباط دورك بالغناء! الصوت ليس صوتي، لكن اذا كان البعض قد اعتقدوا ان هذا صوتي فمعني هذا ان الشخصية كانت مقنعة. بما انك تقف لأول مرة أمام »يحيي الفخراني« ماذا تعلمت منه؟ هو ممثل قدير وأي ممثل يقف أمامه يتعلم منه، فهو فنان ذو خبرة ويحب عمله ويجتهد فيه فيجب أن أستغل الفرصة لأتعلم منه الكثير. بعد غياب طويل عن التليفزيون وجدنا اسمك علي أكثر من مسلسل.. فلماذا هذا الغياب. أبتعدت عن التليفزيون لمدة خمس سنوات فبعد أن قدمت مسلسل »أحلام عادية« و»العميل ١٠١«.. انشغلت باعمال سينمائية عديدة.. منها »ملاكي اسكندرية« و»الشبح« و »الجزيرة« ومقلب حرامية« وفي نفس الوقت كل الأعمال التليفزيونية التي عرضت عليها في هذه الفترة رأيت انها لا تستحق المجازفة. قدمت دور »عبدالله« في مسلسل »الحارة«.. من وجهة نظرك ما الجديد الذي قدمته في هذا الدور؟ - الجديد الذي قدمته تمثل في اللمحات الكوميدية التي قدمتها مع الفنانة القديرة »كريمة مختار« واستطعنا من خلالها أن نقدم دويتو بين أم وابنها بخفة دم، بالاضافة الي أن »عبدالله« مصري يبحث عن عمل ويريد الزواج مثله مثل أي شاب مصري. كيف كانت علاقتك مع الفنانة »كريمة مختار« أثناء التصوير؟ - علاقتي بها كانت مثل علاقة أي أم بابنها فكنت دائما أقول لها »ماما كريمة« فانا سعيد جدا بالعمل معها، لانها تشعر الفنان الذي يقف أمامها بالمتعة، لما تتميز به من تلقائية وبساطة في الاداء، الأفيهات التي تظهر للجمهور وكأنها طبيعية. هل كانت علاقتك بها شبيهة لعلاقتك بوالدتك؟ - طبعا الفنانة »كريمة مختار« كانت دائما تذكرني بوالدتي، ونفس علاقتي بها في المسلسل هي علاقتي في الحقيقة مع والدتي. قلت من قبل أن والدتك هي سبب تقديمك أكثر من مسلسل في رمضان؟ قالت لي والدتي: أنا سيدة كبيرة ولا أحب الذهاب لدور العرض، وارغب في الجلوس في البيت لاشاهدك وهو ما سيتاح لي لو قدمت مسلسلات.. وبالفعل تشجعت ودخلت أكثر من عمل لرمضان . لماذا توقف مسلسل »الحارة« اكثر من مرة؟ أعتقد أنه توقف لظروف انتاجية، الا انني كممثل لا اشغل نفسي بمثل هذه الامور. تردد انك تسببت في مشكلة انتاجية بمسلسل »الحارة« بانك طلبت توفير تاكسي أوتوماتيك، لأنك لا تستطيع قيادة السيارات العادية فما صحة هذا الكلام؟ لا اعرف من أين اتوا بمثل هذا الكلام الفارغ .. هناك من تتبعني منذ اول يوم تصوير ونشر هذا الخبر الساذج بدون اي معني سوي عمل اثارة. في رمضان قدمت ايضاً دور »سعيد« في مسلسل »مذكرات سيئة السمعة« وهو أيضا شخصية رومانسية مثل »جابر«؟ بالفعل هو رومانسي ولكنه يختلف تماما عن »جابر« فليس مطلوبا أن يتشابه كل دور رومانسي أقدمه مع شخصية »جابر«، »سعيد« شاب جامعي تجمع بينه وبين »رانيا يوسف« قصة حب والذي يجمعني ب »مرة« وهو الدور الذي تقدمه »لوسي« مصلحة العمل فقط. وماذا عن ترشيحك لمسلسل »شفيقة ومتولي«؟ - هو حتي الآن مجرد ترشيح ولا يوجد أي اتفاق رسمي، فانا الآن اتابع ردود أفعال الأعمال الرمضانية. ولماذا توقف مشروع مسلسل »السادات«؟ لا اعلم، ولكن في النهاية أنا أحب شخصية »السادات« لذلك سأكون سعيدا بأي فنان يقدمه سواء أنا أو غيري. كيف تم ترشيحك لفيلم »رد فعل«؟ المؤلف وائل أبوالسعود وايهاب فتحي عرضا علي فكرة الفيلم وبعد قراءتي لقصته تحمست للموضوع جدا وبدأنا بالفعل تصويره منذ أسبوعين، وهو اخراج »حسام الجوهري« ويشاركني في العمل حورية فرغلي، عمرو حسن يوسف، محمود الجندي ولطفي لبيب وسنبدأ التصوير بعد العيد مباشرة. شاركت في موسم الصيف بفيلم »الكبار« فما الذي جذبك اليه ؟ كل عناصر الفيلم جذبتني لتقديمهما فإضافةالي موضوعه المهم.. هناك دوري الذي أقدمه، فهو دور محوري وأساسي في أحداث الفيلم، حيث أقدم شخصية »علي« وهو شاب مصري أصيل ضابط شرطة وتربطة ب »عمرو سعد« صداقة قوية. سبق أن قدمت شخصية الضابط.. ما الجديد في شخصية »علي «؟ الجديد ان الدور بالفعل صعب، وصعوبته تكمن في العديد من التناقضات التي تحملها الشخصية، حيث يظهر »علي« في بعض الاوقات مندفع. ألم تقلق من أن يحصرك المخرجون في شخصية الضابط، بعد أن قدمتها في فيلم »الجزيرة«؟ اجاب ضاحكا: أعدك انني لن أقدم الضابط مرة أخري في الفترة القادمة.. ولكن الدور هنا مختلف فليس كل الضباط متشابهين فهم مختلفون في البيئة والظروف الاجتماعية، بالاضافة إلي ان في فيلم »الكبار« كان التركيز اكثر علي فكرة الصداقة والوفاء بيني وبين »عمرو سعد« في زمن تختفي فيه هذه المباديء. قدمت دور صديق البطل.. الا تري ان السينما ظلمتك بعدما منحتك البطولة المطلقة؟ بالعكس لا أجد نفسي مظلوما، لان حلمي كان ان أدخل معهد السينما. وقد حققت خطوات مهمة في السينما حتي الان. ولماذا لا تبحث عن دور البطولة؟ لا أبحث عن كلمة بطل مطلقا، وكان ممكن أن أقدم عشرات الافلام خلال السنوات الماضية التي لا تفيد. ولكن أحساسي بأنني يجب أن أحترم المشاهدين وأقدم لهم ما يفيدهم ويفيدني كممثل. جعلني أدقق في اختياراتي كما انني بالفعل قدمت البطولة في فيلم »مقلب حرامية«.
| |
|