nodey مشرفة قسم النثر والخواطر
عدد الرسائل : 1392 العمر : 31 الموقع : تصور انى لم نسيتك ابتسمت وعلى البسمه ندمت والاكيد انى بكيت مش ابتسمت العمل/الترفيه : طالبه مزاجي : انثى ليس لها مثيل كيف تعرفت علينا؟؟؟ : صديقة كلمتي : منتديات زمن العجائب
بلدي : مصر ام الدنيا السٌّمعَة : 2 نقاط : 1957 تاريخ التسجيل : 04/01/2010
| موضوع: يسرا : عشت عالم الجريمة بالشمع الآحمر الإثنين سبتمبر 13, 2010 10:05 pm | |
| لأنها صاحبة مبدأ، وتسعي دائما لمناقشة قضايا مجتمعها، ولأن همها الانسان العربي عامة والمصري بصفة خاصة، فقد حملت يسرا علي عاتقها اختراق مناطق جديدة لم تعهدها الدراما من قبل، فقدمت ادوارا متنوعة، حققت نجاحا جماهيريا ونقديا ملموسا، تدخل يسرا هذا العام في منطقة شائكة، حيث عالم الطب الشرعي ودوره في تحقيق العدالة، ومن خلال مسلسلها »بالشمع الأحمر« بحثت يسرا عن الاثارة والتشويق فكان لها ما ارادت. حول الشخصية الجديدة ومواقفها كطبيبة شرعية، وعن مشاريعها السينمائية الجديدة وبرنامجها »بالعربي« وحقيقة خلافها مع الزعيم كان »لأخبار النجوم« هذا الحوار.. عندما التقينا بالفنانة يسرا كانت تستعد للتصوير حيث ارتدت ملابس الشخصية ووضعت المكياج الخاص بها كطبيبة شرعية تدعي فاطمة. تقول يسرا: اخترت طرح قضية الطب الشرعي هذا العام من خلال مسلسل »بالشمع الأحمر« لأننا لم نتطرق اليه ولم نتعرف عليه الا من خلال عبارات شائعة مثل »تقرير الطب الشرعي يقول« لكننا لم نتعرف علي دوره في كشف الجرائم والوصول الي الجاني الحقيقي من خلال البحث والتدقيق في المعلومة أو »الحرز« والذي قد يغير مسار القضية، كما اننا نلقي الضوء علي حياة الأطباء الشرعيين اليومية ومعايشتهم عالم الجريمة والجثث التي يقومون بفحصها، فالطب الشرعي يساعد يد العدالة ويحقق الأمن والأمان في المجتمع في ظل الجرائم الوحشية التي نشهدها ونقرأها في الصحف حتي ان شكل الجريمة تغير وهو ما يوضح لك حال المجتمع الذي تعيش فيه وصورته فعلي سبيل المثال في امريكا هناك جرائم كثيرة وشديدة القسوة رغم انها بلد متفتح وهذا ناتج عن كم العقد والتربية التي نشأوا عليها فلديهم ما خلق بداخلهم هذه الوحشية وفي نهاية الأمر يخضع الامر غالبا للعادات والتقاليد، ومن خلال هذا المسلسل نقدم جرائم حقيقية حصلنا عليها بمساعدة الدكتور السباعي رئيس مصلحة الطب الشرعي والذي اوضح لنا اهمية هذا التخصص في كشف الحقيقة والوصول الي الجاني. بماذا تقصدين أن شكل الجريمة تغير؟! -أعني ما نسمع عنه الان وما نقرأه في الصحف في صفحات الحوادث من جرائم وحشية فهل كان هذا طبيعيا منذ خمسين سنة في مصر؟! اليوم نسمع ونقرأ عن جرائم غير طبيعية اصبحت من سلوكياتنا المعتادة وعلي سبيل المثال قرأت في اول يوم من رمضان عن جريمة اقل ما يمكن وصفها بالبشاعة والوحشية عن ابن ضرب امه حتي ماتت في يده من اجل ان تعطيه ثمن المخدرات هل هذه هي الصورة الحقيقية لمصر قبل خمسين سنة؟ من وجهة نظرك ما السبب وراء ذلك وهل برامج »التوك شو« و»الانترنت« ساهمت في الأمر؟! -ليست برامج التوك شو ولا الانترنت بل المناخ المحيط بالانسان هو السبب وراء تغيير السلوك العام الي الأسوأ فمن وجهة نظري ان برامج »التوك شو« من المفترض انها تقوم بتوعية المواطن من خلال عرض سلبياتنا لنتجنبها وليس العكس وهذا ما يستوعبه الانسان العاقل كما ان الانترنت اليوم اصبح مفتوحا علي العالم كله وتستطيع من خلاله ان تجد نفسك في عقر دار اي شخص في العالم لم يعد لديك خصوصية وتشاهد كل شيء من جرائم كاملة ودم وعنف وامور اخري كثيرة. ولكن في مسلسل »بالشمع الأحمر« كانت مشاهد الدم والعنف مبالغا فيها والبعض رأي انها اضرت بالمسلسل اكثر مما افادته.. ما تعليقك علي ذلك؟! -هذا غير صحيح ومن وجهة نظري وأقل ما يوصف به هذا الكلام بانه »كلام عبيط« لاننا ببساطة نشاهد هذا بصفة دورية علي صفحات الجرائد والانترنت والفضائيات وكذلك في مسلسل »CST« الذي يعرض علي القنوات الفضائية المختلفة. بمناسبة حديثك عن (csi) هناك من تحدث عن وجه تشابهات عديدة بين » بالشمع الأحمر« وبينه؟ -هذا صحيح والفكرة جاءت عندما قالت لي مريم نعوم اننا نقدم مسلسلا عن الطب الشرعي فقلت لها عند كتابتك للمسلسل ضعي في اعتبارك انه يشبه »CSI« حتي نوضح المجهود الذي يقوم به الطب الشرعي وكان السبب الأخر اننا نريد تقديم مسلسل تشويقي به اثارة للجمهور حتي يتابعه للنهاية ولكننا في النهاية لم نقلد المسلسلات الأخري والتي تناقش جرائم قتل وتقوم بعمل مسابقة للجمهور لحل اللغز فهذا لم يكن في خططنا منذ البداية. ألم تقلقي من عدم تقبل الجمهور لهذه المشاهد؟! -بالعكس انا سعيدة بانني اخترقت هذه المنطقة فعندما ترصد حياتي الفنية من خلال المسلسلات فقط، تجد انني اول من تطرق الي الطب الشرعي والطب النفسي والتحرش الجنسي واطفال الشوارع وسرقة الأعضاء وعمالة الأطفال ولذلك أري أن مسألة قبول العمل من عدمه هي مسألة نسبية ولكن صدقني ستجد ان السنة القادمة مختلفة عن هذا العام وبعيدا عن مسلسلي عندما تنظر الي المسلسلات المعروضة هذا العام تجدها مليئة بالعنف والدم علي سبيل المثال مسلسل »شيخ العرب همام« هناك رأس كاملة يتم قطعها ومسلسل »أهل كايرو« به جريمة قتل بشعة، فالحكاية اصبحت عادية. مشاهد الدم في هذه المسلسلات قليلة لكن في مسلسل بالشمع الأحمر نري جريمة قتل يوميا ومشاهد دم في المشرحة؟! -تقاطعني قائلة: اننا نقدم اكثر من جريمة قتل في الحلقة الواحدة وذلك حتي نلقي الضوء علي الأطباء الشرعيين وكيف يعيشون حياتهم وسط هذه المعاناة خاصة انهم جنود مجهولون لم يلق عليهم الضوء فهم يقدمون حياتهم لخدمة العدالة وللوصول الي الحقيقة وهذا يوازي مجهودات الشرطة والعدالة، فضلا عن ان مدير التصوير طارق التلمساني استخدم الاضاءة المهزوزة وظهر ذلك اكثر في مشاهد المشرحة واستخدم معها اللون الأزرق حتي يقلل من واقع الشيء لذلك تجد انه مختلف في تصوير الجريمة. تقدمين دور الطبيبة للمرة الثانية علي التوالي بعد دورك كطبيبة نفسية في مسلسل »خاص جدا« العام الماضي ما حكاية الطب مع يسرا؟! -بالتأكيد هي غير مقصودة ولكن لو كان هناك تشابها في مهنة الطب كطب، فالشخصيات مختلفة تماما ولكن نفس المجال. هل كنت ترغبين ان تكوني في الاساس طبيبة؟! -طول عمري كنت ارغب في ذلك ولكن كان ذلك صعبا فالشخص الوحيد الذي دخلت معه غرفة عمليات وشعرت وقتها انني في غرفة ملائكة كان الدكتور مجدي يعقوب اثناء برنامج »بالعربي« ولم استطع تكرارها وفي تجربة سابقة وأثناء تصوير فيلم »الانسان يعيش مرة واحدة« وكنت اصور في مستشفي العجوزة واقدم دور طبيبة حديثة التخرج وكانت هناك حالة »مصران اعور« وقررت دخول غرفة العمليات حتي اتدرب علي كيفية استعمال المشرط لكني لم استطع الصمود ووقعت علي الأرض مغمي علي. كيف كان استعدادك للشخصية خاصة ان المسلسل يطرح دراما مختلفة من خلال مجال متخصص جدا وهو الطب الشرعي؟! -ارهقت كثيرا من المصطلحات العلمية والطبيبة لانها مختلفة تماما عن مصطلحات الطب العادي وكان ذلك يتطلب مني ان احفظها واتفوه بها اثناء كتابة التقاريرالطبية فعلي سبيل المثال لا تستطيع ان تقول ماسوره ولابد ان تقولها »ميازيب« وتكمن صعوبة الأمر في انك يجب ان تقنع المشاهد انك صاحب خبرة في هذا المجال وانها لفتك اليومية التي تتعامل بها فلابد من ان تكون متمكنا من هذه الألفاظ. ولكن كيف تعاملت مع كل هذه الضغوط خاصة ان هناك مشاهد صعبة داخل المشرحة؟! -لم استطع دخول المشرحة الحقيقية فهناك حرمة للموتي فلا يمكن ان تقوم بالتصوير بداخلها ويوجد موتي بجوارك لذلك كان من الضروري ان نقوم بعمل ديكور للمشرحة ولكن باقي المناطق كانت في اماكنها الطبيعية مثل مكاتب الطب الشرعي ومعاملها سواء الجنائي أو الطبي. المسلسل مكتوب بطريقة ورشة عمل مكونة من مريم نعوم ونادين شمس ومحمد فريد ونجلاء الحديني وكان يظهر علي تتر المسلسل مؤلف الحلقة وهذا ما جعل البعض يشعر ان المسلسل عبارة عن حلقات منفصلة متصلة؟! المسلسل ليس عبارة عن حلقات منفصلة متصلة لأنهم فريق عمل واحد وكلهم مشتركون في كتابة المسلسل وكان هناك خط اساسي بينهم علي اساس ان كل فرد يسير علي هذا التتابع وعلي نفس النهج، فالجرائم كانت جميعها حقيقية فقاموا بتغيير الأسماء وحذفوا بعض القصص التي لاتهم المشاهد ولا تضيف له جديدا وقاموا بتخفيف حدة الجرائم لان الجرائم الحقيقية اكثر قسوة مما عرض علي الشاشة، كما رفضنا قضايا.كان من الصعب عرضها نظرا لشدة قسوتها ولكن في النهاية اخترنا ٥١ و٦١ جريمة مختلفة. ولكن كيف جاء اختيار موضوع المسلسل؟! -عندما جلست مع مريم نعوم وتحدثت معها انا والمنتج جمال العدل قلت لها انني اريد تقديم عمل درامي عن الطب الشرعي لاننا لم نتطرق له من قبل وكنت اتمني تقديم عمل غير مسبوق. هل هناك نقط تماس بين فاطمة ويسرا؟! -تضحك في دهشة وتمنح نفسها فترة من التفكير ثم تقول لا اعرف وتضيف ربما لو كان عندي ابن مثل محمد، لان هناك بالفعل مشكلة كبيرة بين الأم وابنها فهناك حب كبير بينهما وعدم تفاهم في نفس الوقت ولكن في لحظة الضعف تجدها روح واحدة. من وجهة نظرك ما سبب هذه العلاقة المتوترة بين الأم وابنها؟! -الأم طوال الوقت خائفة علي ابنها مما تشاهده داخل المجتمع المصري وما يحدث به من سلبيات فطوال الوقت ينتابها حالة من الخوف ان تجده وراء القضبان متهما في جريمة ما، لذلك تجدها دائما ترصد تحركاته وهذا يضايق الابن علي الرغم من انها يمكنها أن صديقته. هل تعتقدين ان خوف الأم سببه ايضا ان مجتمعنا افتقد العادات والتقاليد التي تربينا عليها؟! -المشكلة اننا لابد ان نأخذ حذرنا لا ان نفقد سلوكياتنا وعاداتنا وتقاليدنا لا اقصد هنا التربية التي تربينا عليها لان الفقر لن يفقدنا التربية ابدا ولكن قد يتأثر به الانسان وكما قال سيدنا علي »لو كان الفقر رجلا لقتلته« ويمكن ان نتخلص من الفقر بعزة النفس وحتي هذه افتقدناها ايضا فالمتسول اليوم يتحرش بك ويتشاجر معك من اجل ان تعطيه المال بل اكثر من ذلك يتكبر عليك ويقول لك »انت هتشغلني عندك بكام انا بكسب اكثر منك« وهذا يرجع الي أسباب عديدة واهمها التعليم، ولا اقصد هنا ان يتقلد الطالب المراحل التعليمية المختلفة من اجل الحصول علي شهادة ميلاد فقط ولايتعلم شيء في حياته العامة في حين ان هناك من لم يحصل علي شهادة تعليمية لكنه يتمتع بالاخلاق الحميدة فالبتأكيد بجانب التعليم هناك البيت والتربية السليمة. في الحلقات الأولي عرضت جريمة القتل التي قام بها احد اساتذة الطب في عيادته الخاصة مما تسبب في رفع دعوي قضائية ضد المسلسل من جانب اسرة الطبيب مبررين ذلك بدعوي التشهير به ما تعليقك مع ذلك؟! -انا لم أسمع عن هذا الأمر، ولكن كل ما اقوله في هذه الجزئية اننا نقدم جرائم قتل تم الحكم فيها فنحن لم نتدخل في القضاء بمعني اننا استعنا بجرائم ما بعد الاحكام فلم نؤثر علي أي حكم مازال يدرس او ينفذ وهذا الطبيب يتطبق عليه نفس الأمر. تردد ان الرقابة حذفت بعض الألفاظ والمشاهد العنيفة والدموية من المسلسل ما ردك علي ذلك؟! -الرقابة كانت متفهمة جدا ومقدرة قيمة العمل وتعلم جيدا ان المسلسل من نوعية مختلفة تطرح مشاكل الطب الشرعي فلا يوجد ما يستدعي حذفه من الرقابة. في المسلسل نري فاطمة تضحي بحبها من اجل ابنها.. فماذا عن يسرا؟! -أضحي من اجل أهلي وزوجي، فهم اغلي شيء في حياتي، وان كنت اتمني الا يضعني الله في هذا الامتحان، ومن وجهة نظري هناك من يضحي وهو في كامل رضاه ولا يعلن عن ذلك وهناك من يضحي ويقول انا ضحيت المسألة متعلقة بالاقتناع ونوع التضحية التي تقدمها. في »خاص جدا« كنت أما ليسرا اللوزي وفي »بالشمع الأحمر« أم لمحمد عادل امام.. ايهما كان اصعب في التعامل معك كأم؟! -شخصية الولد ومعاملته مختلفة عن شخصية البنت ومعاملتها فالبنت قد تتحدث معها بشكل ما اما الولد فيصعب ذلك لان اسراره لنفسه او لصديقه مع ان هناك مقولة مشهورة في هذا الأمر »ان الولد يحب الأم والبنت تحب الأب« ولكن لكل قاعدة شواذ فمع محمد من الجائز جدا الا تجد تفاهما بيننا ولكن مع يسرا اللوزي كانت الشخصية مختلفة تماما وتربية مختلفة ووسط مختلف وهذا يعد فارقا في المناقشة والتعليم. صفي لنا لقاءك بالمخرج سمير سيف بعد غياب دام عشر سنوات؟! -أنا سعيدة بعودة العمل مع سمير سيف من خلال عمل مهم في وسط زحمة كبيرة جدا من المسلسلات وسعيدة بالتعامل مع مريم نعوم، لانها تستحق، وكذلك طارق التلمساني وباقي فريق العمل. عندما نرصد تاريخ يسرا من خلال الدراما فقط في الفترة الأخيرة نجد اننا افتقدنا الي يسرا الرومانسية الا تتفقين معي في ذلك؟! -اتفق معك في ذلك فأنا أتمني أن اقدم عملا رومانسيا ولكن من الضروري ان يكون مكتوبا بشكل جيد ليجذب الجمهور ويتابعونه باستمرار وسط الصخب الذي نعيش فيه وفي هذا المسلسل هناك خط رومانسي ضعيف بين فاطمة والدكتور حسن »هشام عبدالحميد« ولا يمكن ان يزيد عن هذا الحد، فضلا عن اننا الان نعيش حياة صعبة وسريعة فلا وقت للحب والشباب الان استغنوا عن المشاعر بالمحمول لذلك تجد ان الأفلام القديمة وخاصة الرومانسية ناجحة جماهيريا لأن حياتهم كانت مثل افلامهم فكان لديهم وقت للحب وكان هناك نوع من الوهج والعكس صحيح حاليا السبب الأخر ان عمل كهذا سيواجه انتقادا لاذعا فأين هذه الرومانسية؟! ولكنك قدمتها من قبل مسلسل ملك روحي وحقق نجاحا كبيرا؟! -هذا صحيح لان المسلسل كان مليئا بالقضايا الكثيرة والمهمة وكانت هناك قصة حب عميقة وعبقرية وان تجد شخصا يحب انسانة كل هذا الحب ويضيع منها وتتهم هي في قتله كل هذا ساهم في نجاح المسلسل وهذه الرومانسية لابد ان تكون مطعمة ببهارات هذا العصر. علي الرغم من انك في اعمالك تطرحين قضايا المجتمع المصري حتي لو كانت سلبية ولكن في برنامج »بالعربي« أظهرت الجانب الايجابي فقط للعالم العربي هل كان ذلك مقصودا ولماذا؟! -هو مقصود لاننا طوال الوقت نتحدث عن السلبيات حتي نسينا تماما الايجابيات وانا حاولت من خلال هذا البرنامج ان اذكر الناس بايجابياتنا التي لو تم جمعها لاصبحنا قوة عظمي من خلال جغرافيتنا وامكانياتنا البشرية والمادية والبترول والطاقة الشمسية ولكن المهم ان نستخدمها في المكان الصحيح ونستعملها صح فأنا لم اقدم برنامجا بالمعني المفهوم وانما هو عبارة عن كمبيوتر لديه معلومات ويعطيك معلومات. هل هناك جزء جديد من البرنامج؟! -لا وأنما سيتم عرض جزء ثان من الحلقات التي تم تصويرها بعد رمضان وذلك بعد ان عرض ٠٣ حلقة وبعد ذلك سيتم عرضه مرة ثانية كاملا نظرا لاختلاف التوقيت الأرض والفضائي فمن لم يشاهده يستطيع ان يتابعه مرة اخري. ولكن لماذا لم يتم عرضه في رمضان؟! -من الصعب ان اظهر في رمضان في مسلسل وبرنامج فضلا عن ان رمضان يعاني من تخمة بسبب المسلسلات والجمهور في حيرة شديدة بين المسلسلات فما نشاهده الان مثل ان تأكل طعاما دسما فتتألم. ولكنك تظهرين في اعلان ويعرض بشكل مستمر الم يؤثر ذلك علي يسرا؟! -انا سعيدة بفكرة هذا الاعلان لانني منذ فترة طويلة لم اقدم شيئا يستفز ملكاتي »حاجة منغبشة« فضلا عن ان الاعلان لا يمكن رفضه في ظل هذه الكوكبة الكبيرة التي تقدم الاعلان فمنذ اعلان »الجوهرة« مع الفنان العالمي عمر الشريف لم استمتع باعلان حتي جاء هذا الاعلان كذلك قدمت اعلان مع هشام سليم ولكنه كان نوعا من التوعية للسائقين بسبب الحوادث التي نتعرض لها يوميا. أي من دراما هذا العام الذي يأخذ أعلي مشاهدة من يسرا؟! -اشاهد المسلسلات علي استحياء منها »زهرة وازواجها الخمسة « و»اهل كايرو« و»الجماعة« الذي يأخذ الحيز الاكبر نظرا لاهميته ولانه عمل رائع علي جميع المستويات اخراجا وتأليفا وتمثيلا وهذه هي اعمال وحيد حامد المعروف بمواقفه، والذي من الصعب ان تحاربه لأنه يعرف جيدا حدوده والأرض التي يسير عليها. فيلم »فرقة ناجي عطاالله« الذي تحول الي مسلسل هل سيكون الخطوة القادمة؟! -انا لا اعلم شيئا عن هذا المسلسل فكان اتفاقي مع عادل امام علي اساس انه فيلم فعندما تحول الي مسلسل لم يحدثني عنه فمن الجائز ان يطلبني في مشاهد محدودة فأنا لم اشاهد السيناريو الخاص به ايضا، فضلا عن اننا لن نختلف ولن اسمح لنفسي بأن اختلف مع عادل امام الان فالجميع يعلم باننا اصدقاء وسنظل أصدقاء الي الأبد ولايستطيع احد ان يعكر الماء الصافي بيننا فليس بيننا خلاف كما تردد فأقول لهؤلاء »اللي نفسهم ان ده يحصل مش هيحصل مهما كان«. متي نري فيلما سينمائيا من بطولة يسرا بعد ان انتشرت في الفترة الأخيرة الافلام النسائية التي تناقش قضايا المرأة؟! -هناك فيلم احضر له ولكن لن اعلن اية تفاصيل عنه لحين بدء التصوير، ولكن اري ان السينما هذه الفترة ولسنوات قادمة ستزداد سوءا وانا نفسي ان اقدم عملا يجد التوقيت المناسب لعرضه والانتاج الوفير الذي لايبخل عليه وفي نفس الوقت يليق باسمي وتاريخي الفني والعام الماضي كان هناك موسمي الصيف والعيد اما السنة القادمة سيكون موسما واحدا وهو خير دليل ان السينما ستعاني اكثر في الفترة القادمة وعلي سبيل المثال انا شاهدت فيلم عسل اسود واعجبت به وكانت السينما كاملة العدد، ولكن الكل كان يقول ان هذا الفيلم كان الافضل له ان يعرض السنة الماضية لان الخريطة تغيرت تماما واتمني ان تعود لطبيعتها مرة اخري.
| |
|