nodey مشرفة قسم النثر والخواطر
عدد الرسائل : 1392 العمر : 31 الموقع : تصور انى لم نسيتك ابتسمت وعلى البسمه ندمت والاكيد انى بكيت مش ابتسمت العمل/الترفيه : طالبه مزاجي : انثى ليس لها مثيل كيف تعرفت علينا؟؟؟ : صديقة كلمتي : منتديات زمن العجائب
بلدي : مصر ام الدنيا السٌّمعَة : 2 نقاط : 1957 تاريخ التسجيل : 04/01/2010
| موضوع: استطاع أن يهرب من المأزق الذي وضعته فيه المخرجة شيرين عادل عندما اختارته لتقديم شخصية سعد في مسلسل »العار« وهي الشخصية التي سبق وقدمها النجم الكبير محمود عبدالعزيز في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم. ويؤكد أحمد رزق أنه كان علي موعد هذا العام مع الاختبار الخميس أغسطس 19, 2010 5:00 pm | |
| استطاع أن يهرب من المأزق الذي وضعته فيه المخرجة شيرين عادل عندما اختارته لتقديم شخصية سعد في مسلسل »العار« وهي الشخصية التي سبق وقدمها النجم الكبير محمود عبدالعزيز في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم. ويؤكد أحمد رزق أنه كان علي موعد هذا العام مع الاختبار الأصعب في حياته الفنية بموافقته علي تقديم شخصيتين سبق وقدمهما نجمان من العيار الثقيل في فيلمين كبيرين هما »العار« و»سكر هانم« ويعترف بأنه تعاطف مع سعد كثيراً وطالبه بأن يترك خطيبته وأن يذهب للطبيب النفسي ليتخلص من مشاكله. بدأت الحديث مع رزق عن الصدفة التي جمعته مع محمود عبدالعزيز وعبدالمنعم ابراهيم في عام واحد فأجاب بابتسامة: حقا هي صدفة ولكنها غير مقصودة حيث كان من المفترض ان اقدم مسرحية »سكر هانم« منذ عامين ولكن لظروف مختلفة تم تأجيلها حتي اتفقنا علي عرضها هذا العام والذي تزامن مع توقيت تصويري لمسلسل »العار«. بصفتك أحد المشاركين في الأعمال التي يعاد تقديمها حاليا برؤية جديدة كيف تري هذه الظاهرة؟ -البعض يري انها نوع من أنواع الافلاس الفكري وهذا ما اختلف معه، فيمكن ان نسميه عودة الي تراثنا القديم من الأعمال التي حققت النجاح وقدمت فنا راقيا في نفس الوقت، وهذا لايعيبنا فالعالم كله يفعل ذلك، فمثلا في الغرب يمكن ان يقوموا بتقديم رواية لمدة ثلاثين عاما يتم خلالها تغيير الممثلين والرؤية علي حسب الزمن ولكن اصل الفكرة لايتغير، وبنفس المنطق من حقنا ان نستفيد من تراثنا من الأعمال الفنية التي قدمت من قبل ولايعتبر ذلك افلاسا فكريا. شخصية سعد التي تقدمها في مسلسل »العار« تحمل الكثير من التناقضات.. فكيف تراها؟ -سعد شخصية مركبة لها ملامح كثيرة جداً ومتناقضة أيضاً، فهو شخص لم يستطع اتخاذ أي قرار في حياته، والدليل علي ذلك عدم استطاعته الانفصال عن خطيبته رغم الخلافات الدائمة بينها وبين والدته إلي جانب شعوره هو نفسه ببعض السلبيات بها، كما أنه لا يحبها لكنه يتمسك بها لمجرد وجود شبه بينها وبين صديقه له في المرحلة الإعدادية »ميادة« وكان يحبها جداً لدرجة أنه دخل في حالة اكتئاب عندما علم بخبر وفاتها، أيضاً هو شخص متردد في كل قراراته ومعظمها تكون خاطئة مثل قراره بعدم العمل كمدرس في الجامعة وعمله في إحدي الشركات الخاصة، فكل هذه الأشياء جعلتني أتعاطف مع سعد كثيراً وأشعر أنه صعبان عليّ جداً، لأنه رغم كل تلك السلبيات إلا أنه شخص طيب جداً ويحب الناس وإيجابي مع كل من حوله. وما الذي جعل سعد يتسم بكل هذه السلبيات رغم أنه ينتمي لمستوي اجتماعي جيد ومتعلم ومثقف؟ - أشياء كثيرة جعلت سعد شخصية غير سوية منها ظروف الحياة وتربيته أثناء الصغر والتناقض في هذه التربية فتجد الأم دائماً تقسو عليه وتحاول تعليمه وتنبيهه إلي أخطاؤه بينما الأب يسير علي مبدأ تركه في عمل الخطأ والتعلم منه ، إلي جانب نقص الخبرة لدي سعد، فكل ذلك جعله شخصاً لم يستطع التصرف في الأشياء التي تواجهه. ومن وجهة نظرك.. هل تري أن سعد يحتاج إلي طبيب نفسي كما قال له صديقه في أحداث المسلسل؟ - بابتسامة.. أعتقد ذلك إلي حد كبير، حتي يصبح إنساناً طبيعياً يعرف كيف يعقل الأمور بحكمة ويتخذ القرار الصحيح في كل أمور حياته. معني ذلك أنك لو كنت صديقاً له لكنت نصحته بالذهاب إلي طبيب نفسي؟ - لا كنت سأنصحه نصيحة أخري وهي أن يترك خطيبته لأنها إنسانة لا تصلح له. هل قابلت شخصية سعد في الواقع؟ - نعم أحد معارفي الشخصية تشبهه تماماً في الكثير من التصرفات التي يقوم بها، كما يسلك الكثير من السلوكيات التي يقوم بها سعد في المسلسل، كما أن سعد شخصية متواجدة في الحياة ويمكن أن تقابلها كثيراً. استطعت الخروج من فخ تقليد محمود عبدالعزيز في فيلم »العار« خلال المسلسل.. فكيف تمكنت من تحقيق ذلك؟ - تعاملت مع الشخصية من منطقي أنا، وحذفت من تفكيري أن تلك الشخصية تم تقديمها من قبل في أي عمل من الأعمال، والذي ساعدني علي ذلك أن الدور مختلف تماماً عن ما قدمه محمود عبدالعزيز في الفيلم. فسعد شخصية تختلف في الصفات والتصرفات والملامح وحتي القصة الخاصة بحياته ليست هي التي قدمت في الفيلم وحتي وظيفته كمحاسب في إحدي الشركات مختلفة عن وظيفة شخصية محمود عبدالعزيز في فيلم »العار« والذي كان يعمل طبيباً ولديه عيادة خاصة، لذلك فنسبة التشابه بينهما بعيدة ويعتبر الدور يقدم لأول مرة. إذا عاد بنا الزمان إلي الماضي وتحديداً في وقت تصوير فيلم »العار« وعرض عليك تقديم شخصية محمود عبدالعزيز.. هل كنت ستوافق أم ستكتفي بسعد في المسلسل؟ - بعد ثواني من الصمت أجاب قائلاً: حقاً السؤال صعب جداً ولكنني سأوافق علي الاشتراك في فيلم »العار« ولكنني سأقدم الشخصية بطريقتي الخاصة ولن أقوم بتقليد أحد، وسأخرجها بشكل يختلف عما قدمه العملاق محمود عبدالعزيز وعما قدمته أنا في شخصية سعد بمسلسل »العار«. وكيف كانت ردود فعل الجمهور علي دورك في المسلسل؟ - ردود الفعل التي وصلت إليّ كلها تبشر بالخير، فعن طريق أصدقائي والمكالمات الهاتفية أعرف رأي الجمهور عني، وأيضاً من خلال الإنترنت والفيس بوك، وقد وجدت ردود فعل ممتازة عندما سافرت إلي الإسكندرية هذا الأسبوع، والتقيت مع الجمهور في الشارع وشكروني علي العمل وأبدوا إعجابهم الشديد به وبدوري في المسلسل، وأتمني أن يظل العمل مستحوذ علي إعجاب الجمهور حتي نهايته، خاصة أن شخصية سعد لازالت تحمل العديد من المفاجآت التي ستكشفها الحلقات القادمة. هل شاهدت فيلم »العار« و»سكر هانم« قبل بدء تمثيلك للعملين الجديدين؟ -شاهدت فيلم »سكر هانم« من قبل مرات عديدة ولكنني بمجرد بداية التحضير للمسرحية تعمدت الا اشاهد الفيلم وقد اخذت هذا القرار حتي استطيع ان اقدم الشخصية بشكل مختلف بعيدا عن الشخصية التي جسدها عبدالمنعم ابراهيم وحتي لاتوجد اية مؤثرات اخري علي تقديمي للشخصية، ايضا لانني كنت ارفض تقليد عبدالمنعم ابراهيم وارغب في اظهار قدراتي التمثيلية في هذا الدور، اما بالنسبة »للعار« فالأمر كان مختلفا حيث ان اختلاف الشخصيتين في السيناريو لايرهبني من مشاهدة العمل ولذلك لم امتنع عن مشاهدة الفيلم أثناء التصوير. لاحظ ان هناك خروجاً علي النص في »سكر هانم« فهل هذا كان مقصودا ام ان الافيهات هي التي تحكم؟ -هناك افيهات خرجت اثناء بروفات المسرحية وتم وضعها، وهناك افيهات خرجت اثناء العرض، ولكن لا أحب تسمية ذلك خروج عن النص لأنني أري أنه اجتهاد من الممثل وحق شرعي له طالما في اطار النص والأداب العامة التي تليق بالجمهور الذي يشاهد المسرحية. بالنسبة لمسلسل »فؤش« الذي تم عرضه في رمضان الماضي.. هل انت راض عنه خصوصا بعد الهجوم عليه من قبل النقاد؟ -من وجهة نظري أري أن رد فعل الجمهور علي المسلسل كان مختلفا عن رأي النقاد، فكل التعليقات التي اتت لي عن العمل من قبل الجمهور كانت سعيدة بالفكرة ومتفاعلة معها، ولكنه لم ينل اعجاب النقاد وهذا شيء لم استطع التعليق عليه فكل شخص له حرية الرأي ولكنني اقف عند ارائهم واحاول الاستفادة منها، واري ان اي ممثل يمكن ان يقدم اعمالا تعجب النقاد واخري لاترضيهم ولكن في النهاية المهم انني اقدم أعمالا اكون انا مقتنع بها حتي لو لم تحقق ما كنت اتوقعه منها، وبالنسبة ل»فؤش« فاعتقد اذا تم عرضه مرة اخري سيحقق نسبة نجاح اكبر بعيدا عن زحام الاعمال الرمضانية التي لاتجعل الجمهور يشاهد أي عمل كاملا. منذ أخر افلامك السينمائية »حوش اللي وقع منك« منذ اكثر من عامين لم تقدم اي افلام سينمائية فما السبب؟ -السينما بشكل عام تمر بظروف خاصة جدا بداية بالأزمة الاقتصادية العالمية وحتي الان حتي اصبحت السينما في ورطة ويتم مناقشة ازماتها في غرفة صناعة السينما وفي أكثر من جهة، فعدد الأفلام التي تنتج في العام قل بشكل مرعب تلك الفترة وهذا يدل علي وجود مشكلة بصناعة السينما في مصر، وانا كنت من ضمن تلك الأزمة، ولكنني اعتقد ان تلك المسألة ستحل في الفترة المقبلة حتي لو اضطررنا لتدخل الحكومة لان السينما المصرية هي الوحيدة التي لديها مكانة في الوطن العربي ولذلك لابد ان يتوافر حل سريع وجذري لعودة السينما لمكانتها مرة اخري. | |
|