اناهيد فياض غابت عن المشاهد الجماعية في "باب الحارة 5"الدبلجة والدراما التركيةكشفت الفنانة السورية أناهيد فياض التي تجسد شخصية "دلال" في مسلسل "باب الحارة 5"؛ الذي يعرض على MBC1 ، أن إنجابها ابنها كان له الأثر الأكبر في صغر مساحة دورها بالعمل، مقارنة بالأجزاء السابقة؛ بسبب حرصها على عدم تركه لفترات طويلة والانشغال بالتصوير . فيما أكدت أن مخرج "باب الحارة" بسام الملا قام بحذف بعض المشاهد الجماعية؛ التي لا تتطلب تواجدها، مراعاة لها، موضحة أنها لا تسعى للحصول على أدوار البطولة بسبب جماعية البطولة في الدراما السورية .
وقالت أناهيد فياض -في تصريح لـ mbc.net-: " لا جديد، ولا تبدل محوري في شخصية دلال، والدور سيكون أصغر مما كان عليه سابقا، بمعنى أنه لن تشارك في أحداث كبيرة، فقط تفاعلات مع الحدث العام، كوفاة العقيد وما شابه ".
واعتبرت أن صغر مساحة الدور كان في مصلحتها، وقالت: "فلو كان أكبر، لما اشتركت في هذا الجزء، خاصة وأنني بدأت التصوير بعد إنجابي ابني "كرم" بشهر، وكان صعبا علي أن أتركه لفترات طويلة ".
وأشارت أناهيد إلى أن المخرج بسام الملا تفاعل معها، وعمل على حذف بعض المشاهد الجماعية التي كان عليها تصويرها، لكن لم يكن وجودها فيه ضروري، ليخفف من مدة تصويرها، وهو ما أفرحها، خاصة أنها كانت تشعر بضرورة تواجدها في العمل، إلى جانب مخرجه وأصدقائها من الممثلين؛ كالفنانة صباح الجزائري وميلاد يوسف .
وأكدت الفنانة السورية أنها لا تسعى للحصول على أدوار بطولة، وقالت: "الدراما السورية لا يوجد فيها فكرة البطل الواحد، فالبطولة جماعية، لذا لا أشعر بالخجل من الأدوار التي قمت بها، فهي أدوار أساسية في العمل، أيضا أنا لا أشجع فكرة البطل الأوحد في المسلسل ".
واعتبرت أناهيد فياض أن تجسيدها لشخصية دلال في باب الحارة وتأديتها لصوت لميس في مسلسل سنوات الضياع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قالت: "باب الحارة كان له الدور الأساس للانتشار عربيا، ولولا باب الحارة لما ربطوا بين صوتي في الدبلجة وصورتي في باب الحارة، بمعنى أن باب الحارة عرف الناس بي، والدبلجة دعمتني وساعدتني على الانتشار ".
ورفضت أناهيد فكرة محاربة الدراما التركية التي حرض عليها بعض الفنانين، واعتبرت أن قدوم الدراما التركية ليس عاملا سيئا، ولكنه ساهم في تقديم أعمال جيدة؛ بسبب قوة المنافسة مع الدراما التركية .
وأوضحت أن هذه المنافسة قوت الدراما السورية أكثر، وطردت الشركات الضعيفة التي انتشرت، وقالت: "بعد نجاح الدراما السورية تفشت حالة استسهال إنتاج المسلسلات، وصارت كتابة مسلسل أو إنتاجه عملا متاحا للجميع ".
وأكدت أناهيد أنه وعلى الرغم من قوة المنافسة، إلا أن الدراما السورية هي المطلوب رقم واحد، لمختلف الفضائيات العربية .
وعن مشاركتها في فيلم "لكل ليلاه" وهو فيلم تلفزيوني، مثلته خلال فترة حملها، قالت: إن ما يميز هذا الفيلم هو بطولته النسائية، بالإضافة إلى كاتبته ومخرجته، واعتبرت أن الفيلم "جمعة بنات"، وقالت: "هذا الفيلم ليس سينما حقيقية، وتبقى السينما حلما بالنسبة لي، وستكتمل متعتي كممثلة إذا مثلت في فيلم سينمائي أحقق به ذاتي ".
وأشارت إلى أنها تسعى لتكثيف أعمالها في الفترة المقبلة؛ بسبب انشغالها بابنها "كرم" خلال الفترة الماضية، فيما رفضت فكرة مشاركة ابنها في أعمال تلفزيونية؛ لأنها لن لا تريد له المشقة والتعب بإدخاله هذا المجال