nodey مشرفة قسم النثر والخواطر
عدد الرسائل : 1392 العمر : 31 الموقع : تصور انى لم نسيتك ابتسمت وعلى البسمه ندمت والاكيد انى بكيت مش ابتسمت العمل/الترفيه : طالبه مزاجي : انثى ليس لها مثيل كيف تعرفت علينا؟؟؟ : صديقة كلمتي : منتديات زمن العجائب
بلدي : مصر ام الدنيا السٌّمعَة : 2 نقاط : 1957 تاريخ التسجيل : 04/01/2010
| موضوع: ليلي علوي اعيش اغرب قصة حب الجمعة أغسطس 13, 2010 2:45 pm | |
| فنانة رقيقة وأنيقة*****.. تحلم دوما بالسعادة*****.. وثيقة الصلة بجمهورها منذ البداية،***** ساعدها فكرها المتفتح علي طرح تصورات واعية لكثير من مشاكل مجتمعها،***** وجعلها***** تغوص دائما في المضمون الذي يربط بحرفية واعية بين ما تقدمه وما يمس حياتنا في الصميم*****. اكسب كل ذلك ليلي علوي احترام جمهورها المصري والعربي،***** ووضعها في منزلة عالية من التقدير عند الجميع،***** سواء المتفاعلون مع قضايا المجتمع أو البسطاء الذين يحبونها لرقة أدوارها أو لذاتها من منطلق أنها انسانة تنتمي لهم*****. احترمت ليلي علوي فنها وجمهورها فبادلاها احتراما باحترام وحافظت علي قمة لياقتها في التواصل مع جمهورها*****. هذا العام قررت ليلي أن تواصل حكاياتها***** وتتواصل مع أهلها في البيوت أمام شاشات التليفزيون من خلال عفت وعالية اللتين تعبران***** عن مشاعر كل واحد من الناس،***** عبر***** حكايتين جديدتين هما***** »كابتن عفت وفتاة الليل*****«.
بدأت حديثها عن كابتن عفت قائلة*****: كابتن عفت ليس رجلا انماسيدة مصرية أصيلة وأم تتحلي بالصبر والايمان والعزيمة تسعي دائما لتحقيق طموحاتها بفضل ما تتسم به من صفات***** جميلة ودائما ما تتغلب علي مشكلات الحياة التي تعترض طريقها وأبنائها بفضل روح العائلة والدفء الاسري الذي تحافظ علي وجوده بين أفراد أسرتها ليبقي الحب والامان هما السلاح الفعال في مواجهة مشاكل الحياة اليومية المادية،***** وتلك التي تتعلق بمستقبل الافراد ونقص الامكانات وكلها من الامور التي تعاني منها معظم الاسر المصرية*****. وهي الحكاية الثالثة ضمن سلسلة حكايات بنعيشها في الموسم الثاني منها وهو مسلسل اجتماعي يدور في اطار من الكوميديا الخفيفة ويشاركني في بطولته الممثل السوري عابد الفهد***** بالاضافة إلي آخرين اتمني أن ينالوا اعجاب المشاهدين كما نالوا اعجابي والسيناريو للدكتور محمد رفعت والاخراج لسميح النقاش*****. الحكاية الثانية من السلسلة فيها الكثير من العمق وشخصية***** البطلة مركبة ومتناقضة*****.. كيف تعايشت معها ؟ ***** استغرقت لحظات من التفكير سادها الصمت و أخذت نفسا عميقا تبعته بابتسامة رقيقة ونظرت بعينيها الي السماء وقالت***** : فتاة الليل حكايتها***** غريبة،***** أولا هي الحكاية الرابعة من السلسلة كتبها الصحفي الشاب حازم الحديدي واطلق عليها رمز***** »ر ك ر*****« أي***** »رومانسي كوميدي رعب*****« بينما وصفت هالة خليل المخرجة الحكاية بأنها أغرب قصة حب لم تحك بعد ونحن هنا نرويها للناس و الافضل أن نترك فتاة الليل لتروي حكايتها بنفسها خلال شهر رمضان الكريم والمسلسل يشاركني في تقديمه باسم سمرة وأمير كرارة وفنانون آخرون من القدامي والجدد*****. ما هو سر تمسكك بمؤلفي الحكايتين السابقتين هالة والمستخبي ومجنون ليلي؟ العام الماضي حققت الحكايتان اللتان كتبهما د.محمد رفعت وحازم الحديدي نجاحا كبيرا وهو مادفعني بعد ذلك لعقد جلسات عمل معهما والاتفاق علي الحكايتين القادمتين من حيث المضمون أو الفكرة ولكن التأخير في الكتابة تسبب في تأخرنا في دخول البلاتوه وبالمناسبة قرأنا سيناريوهات أخري لكن في النهاية اخترنا الأفضل فهو توفيق من الله ومن حسن حظنا أن نجتمع معا للعام الثاني علي التوالي*****. القضايا التي يطرحها المسلسلان***** من واقع الحياة كما يبدو من اسم***** »حكايات بنعيشها*****« فإلي أي مدي وفق الكاتبان في طرح الحلول والمعالجة من وجهة نظرك وهل هناك قضية معينة مازالت تشغل بال ليلي علوي ولم تطرح بعد؟ علي الرغم من أن كابتن عفت يعالج مشاكلنا الاجتماعية بشكل كوميدي خفيف إلا انني اشعر أن هذه المعالجة بها عمق شديد بمعني أن كل المشاكل التي يطرحها المسلسل تواجهنا بشكل أو بآخر في حياتنا اليومية في البيت وفي العمل وفي السكن وعندما يتم طرحها بشكل مبسط تصل الي كل الفئات المستهدفة بسهولة ويسر والهدف النهائي هو أننا نحاول أن نجعل الحياة أفضل ولابد أن نعرف مالنا وما علينا ونكون علي قدر من الرضا عن أنفسنا ولا نكون مستسلمين أو لا مبالين بهذه القضايا،***** فليس منطقيا أن نرضي بالامر الواقع أو الحدود الدنيا للسعادة فهذه القضايا طرحت كي نرتقي بالحد الادني للسعادة الي آفاق أوسع وأرحب فهناك كثيرون يعيشون وهم راضون عن حياتهم لكن الحقيقة هم مستسلمون ولديهم قناعة بانه ليس في الامكان أفضل مما هو كائن وهناك آخرون علي العكس من هذه الفئة يشعرون بالرضا لانهم بذلوا كل محاولات السعادة ووصلوا الي***** غايتها بالفعل وفي النهاية الجميع راضون عن الوضع الذي يعيشونه*****! والحقيقة أنني خلال هذه الفترة ومنذ ثلاثة أشهر اعيش بكل كياني مع***** "كابتن عفت*****" وعالية في***** "فتاة الليل*****" وبالمناسبة الصدفة أيضا جمعتهما في***** »حرف العين*****« .في فتاة الليل أيضا نتحدث عن الشخص***** صاحب الصفات النبيلة والجميلة والشخص الذي تربي كما يجب أن تكون التربية صادق،***** أمين،***** مجامل وليس | |
|