نبــذه عن الفريـــقين
هولنــدا
تأسيس الإتحاد المحلي: 1889
الانضمام للإتحاد الدولي (فيفا): 1904
الانضمام للإتحاد الأوروبي: 1954
أشهر ألقاب المنتخب: البرتقالي والطاحونة
المشاركات في نهائيات كأس العالم: 9 (1934 - 1938 - 1974 - 1987 - 1990 - 1994 - 1998 - 2006 - 2010)
ألقاب عالمية: لا يوجد
ألقاب قارية: 1 (كأس أمم أوروبا 1988)
يعتبر منتخب هولندا لكرة القدم، واحداً من أقوى المنتخبات العالمية ولطالما شكل حضوره في بطولة العالم وبطولة
أوروبا عنصراً مؤثراً باعتباره مرشحاً بشكل دائم للمنافسة على اللقب.
خاضت هولندا مباراتها الدوليه
الأولى ضد بلجيكا في 30 نيسان/ابريل 1905 فيما كانت المشاركة الأولى في نهائيات كأس العالم في نسختها الثانية
عام 1934 في إيطاليا ثم شاركت عام 1938 في فرنسا.
بعد مشاركتها في مونديال فرنسا 1938، غرقت الكرة الهولندية في ثبات
عميق حتى سبعينيات القرن الماضي مع ثورة كروية اجتاحت
بلاد الزهور بفضل ابتكار أسلوب "الكرة الشاملة" الذي طبق بشكل ممتاز مع الهولندي الطائر يوهان كرويف
علماً ان مبتكره هو المدرب الشهبر رينوس ميتشل.
المشاركة الهولندية الأولى الناجحة في بطولات كأس العالم جاءت عام 1974
حين وصلت المباراة النهائية متخطية في طريقها عملاقي أميركا الجنوبية البرازيل والأرجنتين، لكن مع ذلك خسرت
هولندا النهائي أمام المضيفة ألمانيا الغربية 2-1 في ميونيخ.
نبذه تاريخيه لهولندا
يعتبر منتخب هولندا لكرة القدم، واحداً من أقوى المنتخبات العالمية ولطالما شكل حضوره في بطولة العالم وبطولة أوروبا عنصراً مؤثراً باعتباره مرشحاً بشكل دائم للمنافسة على اللقب.
خاضت هولندا مباراتها الدولية الأولى ضد بلجيكا في 30 نيسان/ابريل 1905 فيما كانت المشاركة الأولى في نهائيات كأس العالم في نسختها الثانية عام 1934 في إيطاليا ثم شاركت عام 1938 في فرنسا.
بعد مشاركتها في مونديال فرنسا 1938، غرقت الكرة الهولندية في ثبات عميق حتى سبعينيات القرن الماضي مع ثورة كروية اجتاحت بلاد الزهور بفضل ابتكار أسلوب "الكرة الشاملة" الذي طبق بشكل ممتاز مع الهولندي الطائر يوهان كرويف علماً أن مبتكره هو المدرب الشهير رينوس ميتشل.
المشاركة الهولندية الأولى الناجحة في بطولات كأس العالم جاءت عام 1974 حين وصلت المباراة النهائية متخطية في طريقها عملاقي أميركا الجنوبية البرازيل والأرجنتين، لكن مع ذلك خسرت هولندا النهائي أمام المضيفة ألمانيا الغربية 2-1 في ميونيخ.
ونجحت هولندا في تكرار إنجازها عام 1978 حين وصلت إلى المباراة النهائية للبطولة الثانية على التوالي لكنها خسرت مرة جديدة أمام صاحبة الضيافة التي كانت الأرجنتين آنذاك بنتيجة 3-1 بعد الوقت الإضافي.
لكن بطولة 78 شهدت غياب النجم الطائر يوهان كرويف بالإضافة إلى فيليم فان هانيغين ويان فان بيفيرين ولم يكن المنتخب الهولندي في هذه النسخة مماثل في القوة لما أظهره عام 1974 فعبر الدور الأول كثاني مجموعته بعد فوز على إيران وتعادل مع بيرو وخسارة من اسكتلندا.
وفي الدور الثاني شهد المستوى الهولندي ارتفاعاً ملحوظاً فتصدرت المجموعة الأولى أمام إيطاليا وألمانيا الغربية والنمسا لتقابل الأرجنتين في النهائي حيث توقفت مسيرة انتصاراتها.
عام 1980 شهد نهاية جيل "الكرة الشاملة" مع بطولة أمم أوروبا 1980 حيث فشلت هولندا في العبور من دوري المجموعات وفشلت لعدها أيضاً في التأهل لكأس العالم مرتين متتاليتين 1982 و1986.
عام 1988 شهد صحوة جديدة للكرة الهولندية مع جيل ذهبي جديد عماده ماركو فان باستن ورود غوليت وفرانك ريكارد, وقد نجح هذا الجيل بقيادة المدرب القديم-الجديد رينوس ميتشيل في صنع مجد كروي جديد للبرتقالي بفوزه ببطولة أمم أوروبا 1988 بعد تفوقه على الاتحلد السوفياتي 2-0 في المباراة النهائية علماً أن السوفيات كانوا فازو في الدور الأول 1-0.
وبالرغم من التوقعات الكبيرة بإحراز نتيجة إيجابية في بطولة العام 1990 إلا أن هولندا فشلت في ذلك فخرجت من الدور الثاني أمام ألمانيا الغربية بنتيجة 2-1 بعد أن كانت عبرت الدور الأول بشق النفس بثلاث تعادلات.
وبعد خروجهم من نصف نهائي أمم أوروبا 2002 أمام الدنمرك المتوجة آنذاك بركلات الترجيح، خاضت هولندا كأس عالم مميز عام 1994 في الولايات المتحدة الأميركية حيث خسروا في ربع النهائي بعد مباراة قوية مع البرازيل التي فازت بعدها باللقب بنتيجة 3-2.
لم تكن مشاركة هولندا مشجعة في أمم أوروبا 1996 حيث عبرت بشق الانفس ثم خرجت بركلات الترجيح أمام فرنسا، لكن حضورها في مونديال 1998 في فرنسا كان مميزاً بقيادة المدرب الشهير غوس هيدينك الذي قاد بلاده إلى نصف النهائي قبل السقوط أمام البرازيل بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1, وكان البرتقالي أزاح الأرجنتين بنتيجة 2-1 في ربع النهائي بعد هدف تاريخي لدنيس برغكامب في الدقيقة 89 من المباراة.
استضافت هولندا بالتعاون مع بلجيكا أمم أوروبا 2000 لكنها خرجت من نصف النهائي أمام إيطاليا بركلات الترجيح ثم فشلت في التأهل لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان قبل أن تظهر بشكل مشرف في أمم أوروبا 2004 حين وصلت لنصف النهائي وخرجت أمام البرتغال التي كانت سبباً في الإطاحة بهولندا من الدور الثاني لمونديال 2006 في ألمانيا بنتيجة 1-0 في مباراة شهيرة بسبب البطاقات (16 صفراء و4 حمراء) وباتت تعرف هذه المباراة بـ"معركة نورنبرغ".
آخر ظهورات هولندا الدولية كانت في أمم أوروبا 2008 حيث أبهرت العالم في الدور الأول بانتصارات ساحقة على فرنسا وإيطاليا ثم رومانيا قبل أن تسقط في ربع النهئاي أمام روسيا 3-1 بعد وقت إضافي علماً أن مدرب روسيا كان غوس هيدينك.
سلوفاكـــيا
تأسيس الإتحاد المحلي: 1938
الانضمام للإتحاد الدولي (فيفا): 1994
الانضمام للإتحاد الأوروبي: 1993
أشهر ألقاب المنتخب: اليونداس المحاربين
عدد المشاركات في نهائيات كأس العالم: 1 (2010)
ألقاب عالمية: لا يوجد
ألقاب قارية: لا يوجد
يذكر أن سلوفاكيا هي دولة منشقة عن دولة تشيكوسلوفاكيا سابقاً والتي نتج عنها دولتين مستقلتين خلال عملية الانفصال عام 1993 وهما تشيكيا وسلوفاكيا.
قبل الانفصال كانت الكرة السلوفاكية خلال الجمهورية الأولى (تشيكوسلوفاكيا) متألقة وأحرزت العديد من الألقاب والمراكز المشرفة في عالم كرة القدم.
إلا أنه بعد الانفصال وتأسيس جمهورية سلوفاكيا الثانية المستقلة عام 1993 والتي هي معرض حديثنا الآن، لم تستطع الكرة السلوفاكية من فرض نفسها بقوة في أوروبا بل إنها دخلت في مرحلة تخبط وتذبذب بالمستوى لحين عادت نوعاً ما لتثبت نفسها بالتأهل لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
إذاً نستنتج من المقدمة أن المنتخب السلوفاكي الحالي لم يسبق له أن شارك بأية تظاهرة دولية رسمية، فمنذ أن أصبحت سلوفاكيا دولة مستقلة سنة 1993، ومنتخبها لازال يحاول بكل قوة أن يسترجع ماضي تشيكوسلوفاكيا العريق والمثقل بالإنجازات.
وإذا كان المنتخب السلوفاكي خاليا من الأسماء الرنانة، فإنه يدرك جيداً أن قوته تكمن في المجموعة التي يتكون منها، وكذا في الروح الجماعية والمعنويات العالية التي أوصلتهم إلى النهائيات، لاسيما وأن الفريق أذهل كل المتتبعين وقام بمشوار مثالي ينبئ بتألق هؤلاء الشباب في صيف 2010.
نبذه تاريخيه عن سلوفاكيــا
في معرض بحثنا في تاريخ المنتخب السلوفاكي لا يسعنا إلا أن نتوقف ولو قليلاً عند تاريخ الكرة التشيكوسلوفاكية سابقاً والتي تعتبر دولة سلوفاكيا ومنتخبها أحد الوريثَين الشرعيَين لها مع جمهورية التشيك.
فقبل سنة 1993 لم يكن هناك دولة اسمها سلوفاكيا كما هو الحال الآن، لأنها كانت ضمن دولة واحدة مع تشيكيا وكانا يشكلان معاً دولة تشيكوسلوفاكيا سابقاً، إلا أنه مع نيل كل من الدولتين الاستقلال عن الأخرى عام 1993 نتج لدينا ما يعرف بتشيكيا وما يعرف بدولة سلوفاكيا والتي هي ومنتخبها الوطني في كرة القدم موضوع بحثنا الحالي.
منتخب تشيكوسلوفاكيا القديم كان من أهم وأعرق المنتخبات في أوروبا إذ أنه حاز على بطولة أوروبا مرة واحدة عام 1976 بالإضافة إلى ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية عام 1980 في موسكو وأخرى فضية عام 1964 في طوكيو، فضلاً عن مشاركته في كأس العالم في ثماني مناسبات وحلوله مرتين في مركز الوصافة عامي 1934 و1962.
إلا أن عراقة الكرة التشيكوسلوفاكية لم تنسحب على منتخب سلوفاكيا الذي يعتبر حديث العهد ولا يملك أي شيء مميز في تاريخه كمنتخب.
تأسس منتخب سلوفاكيا الحديث عام 1993 بعد الانفصال وكان حينها في أسوأ مركز له في تصنيف الفيفا عبر تاريخه وهو المركز 150 في كانون الأول/ديسمبر 1993،
أما تصنيفه الحالي فهو الـ 33 على العالم في حين أن أفضل مركز له في التصنيف كان في أيار/مايو 1997 حينما احتل المركز الـ 17 على العالم.
هذا المنتخب الحديث العهد لعب أول مباراة دولية له في شباط/فبراير من عام 1994 ضد منتخب الإمارات وحقق حينها الفوز بنتيجة 1-صفر.
أكبر فوز حققه منتخب سلوفاكيا كان 7-صفر على كل من ليشتنشتاين في 2004 وسان مارينو في 2007 و2009، أما أسوأ هزيمة تجرعتها سلوفاكيا كانت ضد الأرجنتين بنتيجة 6-صفر عام 1995.
هذا وسيشارك منتخب سلوفاكيا في كأس العالم هذه السنة في جنوب أفريقيا لأول مرة في تاريخه بعد الاستقلال عن تشيكوسلوفاكيا بتصدره للمجموعة الثالثة من التصفيات الأوروبية أمام سلوفينيا وتشيكيا وأيرلندا الشمالية وبولندا، وهذا يعد كأفضل إنجاز للكرة السلوفاكية.