يا هلا والله
شرفتنا زائرنا الكريم
بقول بما انك صرت فايت على المنتدى
اضغط على التسجيل
وشرفنا اكتر واكتر بوجودك معنا

يا هلا والله
شرفتنا زائرنا الكريم
بقول بما انك صرت فايت على المنتدى
اضغط على التسجيل
وشرفنا اكتر واكتر بوجودك معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةليلى الحمراء I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ليلى الحمراء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
D_najah
عضو نشيط
عضو نشيط
D_najah


ذكر
عدد الرسائل : 30
العمر : 36
العمل/الترفيه : programmer
مزاجي : good :(
كيف تعرفت علينا؟؟؟ : Google
كلمتي : منتديات زمن العجائب
بلدي : palestine
السٌّمعَة : 1
نقاط : 91
تاريخ التسجيل : 22/04/2010

ليلى الحمراء Empty
مُساهمةموضوع: ليلى الحمراء   ليلى الحمراء I_icon_minitimeالخميس أبريل 22, 2010 3:41 am

ليلى الحمراء

هي طفلة من زمان الأساطير، طفلة مرحة عذبة الروح، من فتيات القصص والملاحم الشهيرة.

هي ليلى،... ليلى الحمراء، اليوم ليلى بدون ذئب معها، لكنها ما زالت تخاف أن يتلف الذئب الحكاية

استيقظت من نومها، وهبت من فراشها، تاركة إياه فوضى كبيرة وراءها، نزلت ليلى إلى أمها بسرعة بعد أن ارتدت ثوبها الأحمر وانتعلت حذائها، لكي تسرح ذلك الشعر الأسود الجميل.

ارتدت قبعتها بعد أن تدلت ضفيرتها الصغيرتين على كتفها مزينتين بشريطين جميلين، فتحت ليلى الباب وخرجت بسرعة كبيرة، وانطلقت تسابق الريح، قافزة من مكان لآخر، شامة لكل زهرة غير قاطفة ولا مخربة.

كانت فراشة على شكل إنسان، داعبت الزهور حتى ارتوت من رحيقها ثم أرادت أن تلهو هنا أو هناك، مظهرة حبورها الذي لا يخفى على أحد، وإن رآها أحد على حالها لم يكن يجد بدا من السؤال: إلى أين يا ليلى؟

تجيب ليلى كمن ليس لديه وقت رغم حداثة سنها، أنا ذاهبة للتل المقابل لبيتنا، لأقطف من شعاع الشمس خيوطا.

يضحك الكبار ويهزون رؤوسهم متعجبين، غير مصدقين ومجاملين حسب اعتقادهم لخرافات طفولية تائهة " إن هذا خطر يا ليلى"، لكن ليلى الحمراء تعني ما تقول فعلا.

تواصل القفز من صخرة إلى صخرة حاملة سلة القش الخالية من كعك الحكاية، التي ستعود بعد قليل ملأى بشيء ما

ليلى تنتظر بدء الشروق لتأخذ من أشعة الشمس باكورتها، هي فعلا تستطيع ذلك، قامة الطفولة صغيرة لكن علو الهمة يوصل لأكثر مما تتخيله العيون.

ليلى تقف على رؤوس أصابعها لتقطف الأشعة، ثم تعود إلى منزلها بعد أن تجمعها في سلتها.

ثم يأتي المساء،، ليلى ليست ليلى الحمراء الطفلة

إنها ليلى التي كبرت في المساء، هي تريد الخروج مرة أخرى، ليس بفستانها الأحمر القصير، عليها أن ترتدي شيئا طويلا، وتلف جدائلها بشال حرير.

لكن لماذا جمعت ليلى خيوط الشمس الباكرة؟

لقد نسجتها غلاف لهدية فيه،

إذا كان الغلاف من شعاع الشمس يا ليلى، فالذي في داخله تخفينه أغلى وأغلى بالطبع.

لم ستذهبين؟

سأقابل احدهم

ذهبت ليلى للجانب الآخر من التل ، تل الصباح نفسه

توجهت لجدول ماء صغير، خلعت حذاءها وغمست قدميها في مائه المترقرق، لقد تأخرت....


لقراءتها كاملة ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ليلى الحمراء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: زمن العجائب للثقافة والأدب :: الروايا والقصص القصيرة-
انتقل الى: